الجزء الثاني للحلقة التانية مع الكابتن محود الخطيب

محمود الخطيب (بيبو)




حين
تهم بكتابة تقديم عنه ترتعش يداك ولم لا فهو الأسطورة والكوبرا . هو
اللاعب الذي طالما تغنت الجماهير بإسمه ورقصت علي موسيقي أهدافه أجسادهم .
هو اللاعب المصري الوحيد الذي نال جائزة أفضل لاعب في أفريقيا . هو اللاعب
ذات الحضور الطاغي والكاريزما الكبيرة . هو الهداف الكبير وصانع الأهداف
القدير . هو الإداري المحنك والمحبوب من كل من يعمل معه . هو الإعلامي
المتفرد الذي جعل من متابعة العمل الإعلامي متعة لا تضاهيا مشاهدة أمتع
المسرحيات . هو المحلل الذي أدخل فن التحليل المصاحب للمباريات لمصر من
خلال قناة النيل للرياضة . هو محمود إبراهيم إبراهيم الخطيب نائب رئيس
النادي الأهلي . ولد بيبو في يوم 30 أكتوبر عام 1954 في حي القلعة
بالقاهرة ولكن يعود أصل أسرته إلي قرية قرقيرة إحدي قري مركز أجا التابع
لمحافظة الدقهلية وكان البعض يعتقد أن ( الخطيب ) ليس إسم عائلته وإنما هو
لقب إكتسبه لأن جده كان يعمل خطيبا بأحد المساجد في سوريا حيث أن أصوله
تعود لهناك وهو الأمر الذي يفتقد للدقة حيث أن الخطيب هو لقب العائلة التي
أنجبت للملاعب المصرية أحد أبرز لاعبيها علي مدي تاريخها . وجاء الخطيب
كعاشر أبناء والديه حيث تكونت أسرته من أربعة أولاد وسبع بنات . والده هو
السيد إبراهيم الخطيب موظف الأوقاف الذي إضطرته ظروف عمله للإنتقال
للقاهرة بعدما تمت ترقيته ليصبح مفتشا وذلك في السنولت الأولي من
الأربعينيات .




ومنذ
نعومة أظافره بدأ اللاعب يهتم بالكرة ويعشق مداعبتها حيث مارسها بشكل
منتظم في المرحلة الإبتدائية وتحديدا في مدرسة محمود خاطر الإبتدائية
وإنضم الفتي الصغير لفريق المدرسة وهو لا يزال في الصف الثاني الإبتدائي
كما كان يلعب أيضا في الفرق التي يكونها بعض الصغار في منطقة القلعة وعين
شمس . وبعد أن أنهي الصف الثالث الإبتدائي إنتقل إلي مدرسة فلسطين
الإبتدائية لتظهر ملامح القيادة في شخصيته حيث أصبح كابتنا لفريق المدرسة
في دوري المدارس ( أيام ما كان هناك كرة في المدارس ) ووصل بالفريق ذات
مرة لنهائي بطولة المدارس للجمهورية وأقيم اللقاء في المنصورة . ولم تكن
هذه سوي إرهاصات تدل دلالة قوية علي أن هناك موهبة علي وشك في الظهور .




وبعدما
أنهي مرحلة الدراسة الإبتدائية إنتقل الصبي إلي مدرسة الحلمية الإعدادية
وتأكيدا علي ما سبق الإشارة إليه فقد صار الطالب المتواجد في الصف الأول
الإعدادي كابتنا لفريق المدرسة ويا له من شرف ويا لها من علامات علي قرب
ميلاد نجم كبير في عالم الكرة ولم تكن موهبة كهذه لتخفي علي مسؤولي نادي
النصر ( إحدي أندية مصر الجديدة ) فسارعوا بضمه لصفوفهم وهو ما يزال في سن
الحادية عشر وبالفعل لم يكذب البرعم الصاعد خبر وتألق وحقق نجاحا مبهرا
لدرجة أن مسؤولي الفريق عقدوا عليه الأمال للصعود بالفريق للدوري الممتاز
وإستمر الحال هكذا حتي وصل محمود إبراهيم الخطيب إلي سن الخامسة عشر حيث
أراد الإنضمام للمدرسة الرياضية الثانوية التي أفتتحت عام 1970 ولكن لم
يقتنع مدربوها باللاعب ورسب في الإختبار وهنا حدث شيء غير من وجه الكرة في
مصر حين شاهده الكابتن فتحي نصير ( أحد مدربي المدرسة ونجم الأهلي السابق
) وقرر حينها أن المكان المناسب لهذه الموهبة هو النادي الأهلي وبالفعل
تمت الفاوضات ولكن مسؤولو النصر رفضوا وتمسكوا باللاعب وبعد ضغط أحمر
إلتحق اللاعب الصاعد الواعد لصفوف الفريق الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا
. لتبدأ صفحة جديدة في حياة الشاب الذي تعود أصوله لمحافظة الدقهلية . و
تم الإنتقال للأهلي ولم تكد تمر المباراة الرابعة له مع الفريق إلا وإسمه
يتردد علي ألسنة جماهير الأهلي العاشقة لناديها وبعدها أيضا عدلت المدرسة
الرياضية الثانوية عن موقفها وقبلت اللاعب لينضم لها وتثقل موهبته ويتم
إعداده للإنطلاق في عالم المجد والشهرة .


موقف يلخص الحدوتة




"
تفضل يا كابتن قميصي حتي يلعب عادل يسري بدلا مني وليس بدلا من مصطفي عمر
" كلمات نطق بها لاعب عمره 17 سنة لمدربه ( مصطفي حسين ) الذي فضل أن يدفع
بلاعب تغيب عن الفريق لمدة ستة شهور تقريبا في لقاء الأهلي والزمالك تحت
17 سنة في عام 1971 بدلا من لاعب منتظم مع الفريق وهو الأمر الذي أثر علي
مصطفي عمر جدا لدرجة أنه بكي في طريقه لملعب المباراة وبعد ذلك ضحي الخطيب
بمكانه حتي يلعب زميله ولكن المدرب تراجع في قراره ودفع بالخطيب وبعمر ومن
الطريف أن الإثنين هما من أحرز هدفي الفوز في المبارة التي إنتهت 2/1
للأهلي وبعد هذا الموقف صار للخطيب شأنا كبيرا بين رفاقه رغم أنه لم يكن
كابتن الناشئين إلا أنه كان القائد .




وبطبيعة
الحال لم يكن لاعب بحجمه ليغيب عن الفريق الأول أكثر من هذا حيث قرر كل من
المايسترو صالح سليم والعظيم محمد عبده صالح الوحش تصعيد اللاعب الناشيء
للفريق الأول وهو في سن السابعة عشر ولعب أول لقاء له أمام السويس وإنتهت
المباراة بفوز الأهلي 5/1 أحرز منها الخطيب ثلاثة أهداف ويا لها من بدايه
يا بيبو لأجمل قصة وأعظم نجاح وأكبر نجومية . حيث بعد هذه المباراة وبعد
الأداء الذي أدي به في المباريات التالية حفرت جماهير الأهلي بل جماهير
مصر إسمه في قلوبها حيث أحبته جماهير الأهلي والزمالك والإسماعيلي وكل
أندية المحروسة .



مشواره مع الأهلي




في
عام 1974 / 1975 سجل الخطيب أعلي عدد من الأهداف ليصبح هداف الفريق برصيد
22 هدف ويفوز الأهلي بالدرع هذا الموسم . وفي الموسم التالي إحتفظ الفريق
بالدرع للعام الثاني علي التوالي وأحرز بيبو 14 هدف كهداف للفريق للعام
الثاني علي التوالي أيضا لعل أغلاهم هدفيه في مباراة المحلة وهي المباراة
الفاصلة التي تحدد بطل الدوري بها وفاز الأهلي بها 5/0 في مجموع المبارتين
. وإستمر الأهلي في سطوته للعام الثالث علي التوالي حيث فاز بالدرع عام
1976 / 1977 وإحتل الخطيب أيضا صدارة هدافي الفريق برصيد 10 أهداف . وفي
عام 1976 بدأ الأهلي في المشاركات الأفريقية لأول مرة ولكنه لم يوفق في
أول ثلاث تجارب له أعوام 1976 , 1977 , 1981 قبل أن يبدأ في ترويض
الأفارقة في عقد الثمانينات . وفي عام 1978 / 1979 فاز الأهلي بالدوري
بدون هزيمة وأحرز الخطيب 7 أهداف ليفوز بصدارة هدافي الفريق مشاركة مع
جمال عبد الحميد . وفي الموسم التالي حافظ الأهلي علي لقبه المحبب رغم أنه
هزم 3 مرات في الدور الأول ولكنه تدراك الموقف بعد ذلك وتصدر الخطيب قائمة
هدافي الفريق برصيد أحد عشر هدفا .




وفي
عام 1980 / 1981 فاز الأهلي باللقب بعد منافسة محمومة مع الزمالك وتصدر
الخطيب قائمة هدافي الفريق كالعادة برصيد 11 هدف أيضا . وفي العام التالي
حافظ الأهلي علي لقبه ولكن جاء الخطيب هذه المرة ثانيا في قائمة هدافي
الفريق برصيد 4 أهداف خلف شريف عبد المنعم الذي أحرز 5 أهداف . و شهد هذا
العام إنطلاقة الأهلي الأفريقية حيث فاز الفريق بأول بطولة أفريقية
للأندية أبطال الدوري له تحت قيادة الخبير محمود الجوهري . وأقيم لقاء
إياب نهائي البطولة في يوم 12 ديسمبر في غانا حيث لعب الأهلي أمام فريق
كوتوكو الرهيب والمخيف ولكن الخطيب ( الذي أحرزهدفين في لقاء الذهاب بينما
أحرز علاء ميهوب الهدف الثالث ) أحرز هدف التعادل ليفوز الأهلي بالبطولة .





وفي
عام 1984 فاز الأهلي بثاني لقب أفريقي له والأول مع بطولات أبطال الكأس
حيث وصل الفريق للنهائي ليلعب أمام أهلي طرابلس الذي إعتذر لأسباب سياسية
و يلعب الأهلي مع فريق كانون ياوندي الذي لعب أمام أهلي طرابلس في قبل
النهائي وفاز الأهلي في القاهرة في لقاء الذهاب بهدف علاء ميهوب قبل أن
يخسر في الكاميرون بذات النتيحة ليلعب ركلات ترجيح و يتصدي شوبير لركلتين
من الفريق الضيف ويفوز الأهلي بالبطولة .



وفي
عام 1984 / 1985 فاز الأهلي بالدوري وتصدر علاء ميهوب صدارة هدافي الأهلي
برصيد 8 أهداف وجاء الخطيب في المركز الثالث برصيد ثلاثة أهداف . وفي عام
1985 حصد الفريق اللقب الثاني له علي التوالي في بطولة أبطال الكؤوس بعدما
فازوا في النهائي علي ليفنتس بطل نيجريا 2/1 في نتيجة المبارتين . وفي
العام التالي فاز الأهلي بالدوري وأحرز الخطيب هدفين فقط ليبتعد تماما عن
صدارة هدافي الفريق التي ذهبت هذا العام لمجدي عبد الغني . كما إحتفظ
الفريق بكأسه الأفريقيه للعام الثالث علي التوالي بعدما أجهزوا علي سوجارا
الجابوني بنتيجة 3/2 بعدما كان قد تخطي الإسماعيلي في دور الأربعة حيث
تعادلا 1/1 وفاز الأهلي بقاعدة إحتساب الهدف خارج الأرض بهدفين .




وفي
عام 1986 / 1987 فاز الأهلي باللقب المحلي كالعادة ولكن الخطيب إبتعد أيضا
عن الصدارة في قائمة الهدافين حيث أحرز هدفا وحيدا . كما فاز الفريق في
هذه العام باللفب الأفريقي الثاني في مسابقة أبطال الدوري والخامس له
عموما حيث فاز الفريق في النهائي علي الهلال السوداني بنتيجة 2/0 ليتوج
الأهلي ملكا علي غابات أفريقيا وكانت هذه هي أخر مباراة للخطيب مع الأهلي
ولعب فيها ربع ساعة .




كما
لعب بيبو مع المنتخب المصري في الفترة من 1973 وحتي عام 1986 وأحرز له 106
هدف لعل أبرزها هدفه ( بالكعب ) في لقاء تونس في تصفيات كأس العالم 1979 .





يا
لها من رحلة طويلة وكبيرة تلك التي قضاها الخطيب في الملاعب يمتع الجماهير
العريضة التي طالما تغنت بإسمه ولكن لا بد لأي لاعب أن يعتزل وقد حانت هذه
اللحظة لبيبو . ففي يوم 30 ديسمبر عام 1988 قرر بيبو أن يضع نقطة النهاية
لحياته كلاعب وهو اليوم الذي يصفه الأستاذ عصام عبد الحافظ في كتابه (
أسرارمشاهيرالرياضة ) قائلا " كان يوما مشهودا في تاريخ الكرة المصرية ففي
هذا اليوم إحتشدت مدرجات إستاد القاهرة الدولي وعشاق الكرة وإختلطت
المشاعر بالدموع وعانقت هتافات مائة ألف كتفرج عنان السماء تردد بالكلمات
والدموع ( بيبو .. بيبو ) لا تعتزل يا خطيب فلم يتمالك النجم الأسطورة
نفسه من شدة التأثر ورد بتلقائية ألف شكر .. ألف شكر . " وترك بيبو قميصه
لوليد صلاح الدين معتبرا إياه خليفته في الملاعب .




تعرض
الخطيب للعديد من الإصابات التي أجبرته علي الإعتزال وقرر الإعتزال يوم 21
ديسمبر 1987 ولأنه الخطيب فقد تشكلت لجنة لتكريمه مكونة من المشير محمد
عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع حينذاك والأمير عبد الله الفيصل . وقد
أورد الأستاذ عصام عبد الحافظ في كتابه السابق الإشارة إليه عدد من
الإجتهادادت التي تفسر إعتزال الخطيب فمنها ما أكد أنه أراد أن يرشح نفسه
في عضوية مجلس الإدارة ومنها ما رجح أنها ضغوط مورست عليه حتي يعتزل ولكن
أيا كان الأمر فقد إعتزل اللاعب ورشح نفسه كعضو في مجلس إدارة المجلس الذي
رأسه كابتن الوحش وفاز بنجاح كبير ولكنه إستقال بعد بعض الخلافات التي رأي
معها عدم قدرته علي إستمراره في العمل وبالفعل أسقط المجلس في عام 1991
وجاء المايسترو صالح سليم ليعدل من الأوضاع حيث تردت نتائج الفريق الأول
بشدة . وبعد ذلك إتجه بيبو لمجال الإدارة والتسويق حيث عمل في وكالة
الأهرام للإعلان بجانب تأسيسه لشركة سياحية مع بعض الأفراد الأخرين ولكنه
لم يستطع البعد عن الكرة فعاد إليها مرة أخري كعضو في اللجنة التي رأسها
السياجي لرئاسة الكرة عام 1996 لحين إجراء الإنتخابات التي أفرزت سمير
زاهر في ولايته الأولي وتم تعيين الخطيب كمدير للمنتخب الأول مع فاروق
جعفر كمدرب عام . وبعد ذلك سلك بيبو سلك الإدارة في الأهلي حيث شغل منصب
أمين الصندوق ثم منصب النائب الذي يشغله حاليا .


بيبو الإنسان


يعد
محمود الخطيب أحد الشخصيات التي لا يستطيع أي فرد يتعامل معه إلا أن
يحترمه ولما لا وللرجل له ما له من إحترام وأدب شديدين بجانب موهبته الفذة
. وكان لقصة زواج الكوبرا حكاية وهي أنه كان من المقربين جدا للفريق عبد
المحسن كامل مرتجي رئيس الأهلي الأسبق وكان صديق لأولاده وبالتالي يزروه
في منزله مرات مرات . وكانت لإبنة الفريق مرتجي ( أميرة ) صديقة إسمها (
نرمين ) رأها بيبو مرة عند صديقتها فأعجب بها وتقدم لخطبتها في مارس 1981
وهي حاصلة علي بكارليوس طب أسنان وفي أخر يوليو 1982 أقيم حفل زفاف
العروسين ومن الطرائف أن الخطيب أقام ( كوشة ) علي هيئة مرمي وجلس هو
وعروسه بداخله . وللخطيب ثلاث بنات هما ( رانا وراندا ونور الله ) .


ألقاب الخطيب




* بطولة الدوي : 10 مرة .



* كأس مصر :5 مرات .



* كأس أفريقيا للأندية أبطال الدوري : مرتين .



* كأس أفريقيا للأندية أبطال الكأس : 3 مرات .



* شارك مع المنتخب في دورة الألعاب الأولمبية عامي 1984 بلوس أنجلوس .



* فاز بكأس الأمم الأفريقية عام 1986 مع المنتخب الأول .


الجوائز الشخصية




* أحسن لاعب في مصر 6 مرات أعوام ( 75 / 76 / 77 / 79 / 82 / 83 ) .



* أحسن قلب هجوم في أفريقيا ثلاث مرات أعوام ( 82 / 83 / 84 ) .



* أحسن لاعب في أفريقيا في إستفتاء الفرانس فوتبول عام 1982 .



* هداف الدوري عامي 78 , 81 .



* أحد أعضاء نادي المائة للدوري ( وهو النادي الذي يضم اللاعبين الذين أحرزوا مائة هدف فيما فوق في بطولة الدوري . )



* حاصل علي وسام الرياضة من الطبقة الثانية عام 1978 بعد دورة الألعاب الأفريقية بالجزائر من الرئيس السادات .



* حاصل علي وسام الرياضة من الطبقة الأولي من الرئيس مبارك عام 1982 بعد فوز الأهلي بأول بطولة أفريقية .



* أختير عضوا في مجموعة اللعب النظيف بعدما لعب 450 مباراة دون أن يحسب ضده أي عقوبة .


طرائف خطيبية




* القميص الوحيد الذي لعب به هو القميص رقم 10 حتي وهو يلعب في دوري المدارس .



*
أعجب بيبو جدا بدي ستيفانو وبيليه لدرجة أنه كان يقتطع جزءا من مصروفه
ليقوم بقطع تذكرة في سينما الأوبرا التي كانت تعرض لقطات لأهدافهما في
الفواصل ( العشر دقائق بين الأفلام ) ولا يشاهد الأفلام التي شاهدها من
قبل .



* إلنحق بالنادي الأهلي مقابل 1000 جنيه . تري عزيزي القاريء لو كان الخطيب يلعب في يومنا هذا لتعاقد معه الأهلي بكام ؟ !!



* أول مباراة له مع الأهلي كانت ضد ناديه السابق ( النصر ) في مسابقة تحت 18 سنة وصال وجال فيها الكوبرا .



*
تلقي الخطيب عرضا من مونشنجلادباخ للإحتراف في صفوفه عام 1976 _ بعدما لعب
ضده في لقاء ودي وأعجب به المدرب لدرجة أنه خصه بالرقابة ففي الشوط الثاني
إضطر هيديكوتي لتغيير رقم قميص الخطيب ( للخبطة الخصم ) _ ولكنه رفض العرض
.



*
تلقي عرضا من سانت إتيان جاءه به الفنان عمرالشريف الذي أخبر أصدقائه
بالفريق الفرنسي بموهبته فتقدموا بعرض ولكنه رفض . ( وكان الشريف قد عرض
علي الخطيب اللعب في فرنسا بعدما إنبهر بأدائه ولكن بيبو إعتبرها مجاملة )



قال عنه الشاعر عبد الرحمن الأبنودي " إن الخطيب شاعر يكتب بقدميه وينظم بهما مع الكرة أحلي الأبيات وأمتع الأداء . "





ولن نجد أجمل من هذه الكلمات لنختم بها هذه الإطلالة وإلي اللقاء في إطلالة جديدة بإذن الله .



المصادر : أسرار مشاهير الرياضة للأستاذ عصام عبد الحافظ . وعدد ( بطل القرن ) من الأهرام الرياضي