عدد المساهمات : 202 تاريخ التسجيل : 03/12/2009 العمر : 30 الموقع : www.al-ahly.gid3an.com
موضوع: الى كل مصرى وجزائرى الإثنين ديسمبر 07, 2009 8:01 am
اعدكم في هذا المقال ان اتحدث بكل صراحة وشفافية وحيادية عن العلاقة بين الجمهور المصري والجزائري بدون اي تجميل او تنميق للكلام مع الاخذ في الاعتبار بأنني سأرد على الكثير من المغالطات والاخطاء من مفاهيم واحداث تاريخية بما يرضي الله ويرضي جمهور البلدين.
وسأبدأ في مقالي بالرد مباشرة على بعض الاتهامات المغلوطة التي قام بها كلا الجمهورين من خلال وقائع مثبوتة ومبرهنة تاريخيا ، ومن ثم سأتحدث عن الجريمة التي ارتكبها الاعلام والمسؤليين في حق جمهور كلا البلدين ومن ثم سأنتقل للحديث عن مباراة 14 نوفمبر ... لذلك ارجو من سيادتكم ان تهبوني اذنا صاغية وعقلية متفتحة على استعداد لأن تراجع افكارها وموقفها كأي عقلية متحضرة متفتحة ....
في البدابة دعوني القي امامكم بعض الحقائق التاريخية عن تاريخ العلاقات المصرية الجزائرية للاخوة اللذين يقذفون بالاتهامات جزافا وبدون اي دراية بالتاريخ : لولا مصر لما قامت الثورة الجزائرية في وجه الاستعمار
- قام المصريون ابان فترة حكم جمال عبد الناصر بدعم الثورة الجزائرية بالمال والسلاح ... وهو ما انتهى باستقلال الجزائر وطرد المستعمر الفرنسي... وخير برهان على ذلك يمكن ان نستخلصه من خلال كلمة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في احتفال الجامعة العربية بالذكرى الـ 50 للثورة الجزائرية عندما قال : " الدعم المصري كان حاسما في انجاح الثورة " .
- اثارت مصر القضية الجزائرية في مؤتمر باندونج عام 1955 وهو ما ساعد على تدويل القضية الجزائرية وقامت الدبلوماسية المصرية بالضغط على الاستعمار الفرنسي من خلال فضح الممارسات الهمجية للاحتلال الفرنسي وقضية التعذيب في السجون ولعل جميعنا قد شاهد على سبيل المثال فيلم جميلة بوحريد المناضلة الجزائرية . .
- دفعت مصر ثمن تحديها للاستعمار الفرنسي الكثير ولعل من احد ابرز اسباب اشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي على مصر هو دعم مصر للثورة الجزائرية .
- حروب مصر امام العدو الصهيوني كانت للدفاع عن فلسطين ومصر والوطن العربي ككل وهو ما دفع المصريون ثمنه الكثير من دماء الشهداء ... فلم تكن هذه الحروب للدفاع عن التراب الفلسطيني والمصري وحسب بل كان للدفاع عن الوطن العربي من المحيط الى الخليج .
الجزائر : - كانت الجزائر من ضمن الدول التي قطعت امدادات النفط عن الغرب في حرب اكتوبر 73 ... بالاضافة الى تقديمها مبلغ 10 ملايين دولار " وهو مبلغ كبير في هذا الوقت " كمساعدة عاجلة لمصر .
- بعد ان علمت الجزائر عن طريق جاسوس لها في اوروبا بأن اسرائيل تنوي مهاجمة مصر في حرب 1967 قام الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين بطلب شحنة عسكرية عاجلة من الاتحاد السوفيتي لارسالها لمصر لدعمها في حربها على اسرائيل ، وعندما علم الاتحاد السوفيتي بحاجة العرب لهذه الأسلحة بالغوا في طلب المقابل المادي ... فما كان من الرئيس بومدين الا ان كتب لهم شيكا على بياض للاتحاد السوفيتي للحصول على الدعم للازم ، وكانت الجزائر ثاني بلد على مستوى العالم في تقديم الدعم لمصر ... ولنكون اكثر مصداقية اليكم بالتفصيل الاسلحة التي ارسلت لمصر وقتها :
الوحدات : فيالق دبابات - فيلق مشاة ميكانيكية - فوج مدفعية ميدان - فوج مدفعية مضادة للطيران - كتائب للإسناد التعداد البشري : 2118جندي - 812 ضابط صف - 192 ضابط العتاد البري : 96 دبابة - 32 آلية مجنزرة - 12 مدفع ميدان - 16 مدفع مضاد للطيران العتاد الجوي : سرب من طائرات ميغ 21 - سربان من طائرات ميغ17 - سرب من طائرات سوخوي7 مجموع الطائرات : حوالي 50طائرة
- في حرب 67 : خاطب بودمين الجيش الجزائري الذاهب للحرب بجوار مصر قائلا : ''أنتم أيها الرجال ستغادرون أرض الوطن في طريقكم إلى جبهة القتال بمصر، فالحرب قد اندلعت ولم يبق لنا أي مجال للتردد والتقاعس، فأنتم تمثلون الطلائع الأولى لشعب لم يطأطئ رأسه أبدا، إن الأمهات الجزائريات وإن كانت دموعهن لم تجف بعد، فإنهن مستعدات لأن يزغردن عليكم كما فعلن في الماضي غير البعيد، فإما بالانتصار وإما الاستشهاد''
صورة نادرة للقوات الجزائرية والمصرية في حرب 67
واثناء انتقال القوات الجزائرية الى مطار بنيغازي بليبيا للانتقال بعدها الى القاهرة فوجيء الجميع بخسارة مصر المفاجئة وبتدمير 80 % من مطارات مصر من قبل العدو الصهيوني ، الا ان القوات الجزائرية رفضت العودة واستمرت في التقدم حتى وصلت للقناة لتشاهد الدمار الهائل في القوات المصرية في خطر شديد على القوات الجزائرية نظرا لعدم توفر غطاء جوي مصري بعد تدميره على يد اسرائيل مما اضطر بومدين لارسال غطاء جوي من الطيران الجزائري لتأمين وصول القوات الجزائرية للقناة ، وبالفعل وصلت القوات وقامت بالاستعراض على مرأى من القوات الاسرائيلية القابعة على مسافة 200 م فقط لرفع معنويات الجنود المصريين واهالي القناة اللذين لم يتوقفوا عن الهتاف للجزائر ... ومات العديد من الجنود الجزائريين الابطال في معركة المدفعية التي اشترك بها الجيش الجزائري مع الجيش المصري يوم 14 و 15 يونيو .
لمن لا يعلم انه عندما قام الجيش الفرنسي باقتحام مدن القناة وعندما كان الجيش الفرنسي يسير دوريات في بعض مدن وقرى القناة كان الاطفال اللذين لا يجيدون الفرنسية بسب الفرنسيين بالكلمة الوحيد التي يفهموها من العربية وهي الجزائر ... وعندما كانوا يريدون ان يزيدوا من غضبهم كانوا يرددون اسم زعيم الثورة الجزائرية بن بيلا .... وللأسف فقد اصبحنا نردد اسم الجزائر ومصر للاستهزاء والسخرية .
كما من بين الاقاويل الساذجة هي اتهام الجزائر بأنها لا تتحدث العربية ، والسؤال هو هل نحن نتحدث العربية الفصحى ؟؟؟ ان الفرق فقط يكمن في اللكنة الجزائرية التي لم نتعود عليها ليس الا ...
و بالنسبة للاقاويل التي تقول بأن الجزائريين كانوا في الصفوف الخلفية في الحرب وما الى ذلك ، فاحب ان اشير اولا ان الحرب حرب بغض النظر عن موقعك والجميع معرض للخطر ، وكون ان مصر الكبيرة حرصت على جعل القوات العربية في الصفوف الخلفية فهو شيء تشكر عليه مصر ولا يعايب عليه العرب ... كما انه من المعروف انه في ظل الحروب المشتركة تكون اسهامات الدول على قدر امكاناتها ويمكنكم ان تلاحظوا الفارق في تعداد قوات حلف شمال الاطلسي بين عدد القوات الانجليزية والفرنسية والالمانية وباقي دول الاتحاد الاوروبي في حرب افغانستان على سبيل المثال .
اما ان يصل الحد الى الاستهزاء بأرواح شهداء البلدين فهذه اهانة غير مقبولة ... فمن العار ان نستهزيء بأشخاص ضحوا بأرواحهم من اجل الدفاع عن ارضهم ووطنهم وشرفهم وعرضهم ومقدساتهم لأي سبب فما بالك بكرة القدم !! فنحن نحب كرة القدم ولكن يجب ان لا نجعل كرة القدم تطغى على مقدساتنا ومعتقداتنا .
[size=21]هل يكره فعلا الجزائريون المصريون ... والعكس ؟؟؟ الحقيقة لن ادفن نفسى فى النراب
واقول بأن العلاقة على ما يرام فهناك نسبة لا بأس بها في كلا البلدين لا يحبون بعضهم اليعض، ولكن دعونا نؤكد بأن كلمة الجميع هي كلمة مبالغ فيها ...
واذا ما استعرضنا الاسباب الحقيقية وراء هذا الكره لوجدنا هذه الاسباب تافهة الى ابعد الحدود ويمكننا ان نقول ان 90% من هذه الكراهية سببها كرة القدم ... اي بمعنى اخر اكثر الاماكن تعصبا على وجه الارض ، واذا نظرنا بتمعن سنجد ان مصر تكره بعضها البعض في يوم مباراة الاهلي والزمالك مع ان المشجعين الاهلاوية والزملكاوية هم في حقيقة الامر يسكنون في نفس المدينة والحي والشارع والبيت والغرفة فهل يمكننا ان نقول ان مصر تكره بعضها ؟؟؟
يا جمهور كلا البلدين لو اننا سنحكم على الشعوب الاخرى من خلال كرة قدم فأقسم بالله انه لن يكون لنا اصدقاء في اي بلد في العالم ، وانا كلي يقين ان اكثر من يعتقدون انهم يكرهون الشعب الجزائري او العكس انهم لم يطؤا ارض الجزائر مرة واحدة في عمرهم او حتى انهم لم يشاهدوا جزائريا وجها لوجه او تحدثوا معه مباشرة ...
فكيف ندمر علاقة شعبين يشتركون في اللغة والمباديء والدين من اجل كرة قدم ، وفي ظل زمن يقوم العالم كله ببناء تكتلات على اسس ضعيفة من اجل خلق ظروف اقتصادية وسياسية واجتماعية افضل ، نقوم نحن بتدمير علاقات قوية من اجل لا شيء .
ولعلنا نأخذ عبرة بالشعوب الاوروبية التي قتلت بعضها البعض على مدار الاف السنين ، فمن لا يعلم بالحرب بين فرنسا وانجلترا والتي استمرت لمئات السنين او بضحايا الحرب العالمية التي مات فيها ملايين وشرد فيها عشرات الميلاين ؟؟؟ والان نشاهد جميعا كيف تستقبل الشعوب الأوروبية بعضها البعض في تصفيات كأس العالم ودوري ابطال اوروبا .
ويمكننا ان نأخذ مثال اخر بتركيا وارمينيا ، فقد قتل الاتراك ملايين الارمن في مجازر معروفة ارتكبت ابان الحكم العثماني ... ومنذ ايام قليلة زار رئيس ارمينيا تركيا لمشاهدة منتخب بلاده وهو يلعب امام تركيا لتحسين علاقات كلا البلدين على الرغم من قطيعة استمرت لعشرات السنوات ، اي انهم يتخذون الكرة وسيلة لكسر الحواجز بين البلدين ، بعكسنا نحن ... فهل يمكن ان يقول لي احد كم قتل الجزائريون من شعب مصر ؟؟؟ او كم قتل المصريون من شعب الجزائر ؟؟؟
ان جميع خلافاتنا هي خلافات سطحية ولا يجب ان ترقى الى هذا المستوى المتدني على الاطلاق من اجل كرة القدم ، فلو خيروني شخصيا بكأس العالم والعلاقات المصرية الجزائرية فبالتأكيد سأختار الاخيرة مع العلم بأنني احلم ليلا نهارا بوصول مصر لنهائي المونديال .
اعلام دخيل وجشع
ولا استطيع ان احمل شعب كلا البلدين نتيجة ما يحدث فهناك مسؤلية على عاتق السياسين اللذين تجاهلوا الامر ولم يسعوا لتنبيه الرأي العام لاهمية علاقات البلدين ، واكتفوا بالتوقيع على بروتوكولات لاتنفذ والتأكيد ان العلاقة قوية من دون النزول الى ارض الواقع ...
اما الذنب الاكبر فيقع على عاتق اعلام كلا البلدين ... فقد تعمد الاعلام اثارة جماهير بلدين لم يصل الاول الى نهائيات كأس العالم منذ عام 1990 وهو الان في اوج مجده ويواجه خطر الخروج مرة اخرى ... والثاني لم يصل لكأس العالم منذ عام 1986 ولم يصل الى نهائيات كأس الامم في اخر نسختين اي ان كلا البلدين ينظر بتعطش لفرصة هم يقفون على بعد خطوة منها .
وقد اتبع الاعلام اساليب غير اخلاقية لزيادة نسبة المشاهدة والمتابعة كأخذ اكثر التصريحات اثارة للمشاعرالجماهير ووضعها على رأس الخير .. ويمكنكم ملاحظة انه في اغلب تصريحات اللاعبين لا يوجد اي هجوم على الجانب الاخر واقتصرت التصريحات على الرغبة في تحقيق الفوز .
كما تم تجاهل تصريحات المتعقلين والمحترمين امثال رابح ماجر ورورواة وسعدان من الجزائر ... وتصريحات سمير زاهر وشحاتة وابو تريكة على الجانب المصري ... بينما سلط الضوء على تصريحات المتعصبين على الجانبين بدون ذكر اسماء .
قام بعض المذيعين اللذينن لا ينتمون للاعلام بأي صلة ... قاموا بادارة برامجهم كلاعبين يستحثون الجماهير الى مهاجمة الاخر وكأنهم على ارضية الملعب .... بينما قام الاخر بعرض صور قديمة "ارفضها انا شخصيا ويرفضها الجميع" لحرق علم مصر وتركيب صور فنانانات على اجساد لاعبي مصر وغيرها ... وفي الحقيقة انها اعمال فردية ، ولو اراد اي شخص ان يجمع 100 او 1000 من اي بلد في العالم لحرق علم اي بلد اخر لحدث هذا بسهولة ، فلا يجب ان نأخذ القلة كقاعدة عامة والا لن يكون لنا علاقات طيبة بأي من شعوب العالم .
والحقيقة انني شاهدت قبل نشر هذه الصور صورة تمثل راقصة ترتدي اللون الاخضر مكتوب عليها ارقصي يا خضراء ... ولم اقم بنشرها لاني اعلم انها حدث فردي ولا فائدة من نشره ، بل ويمكن ان يكون هناك شخص من بلد ثالث قد قام بتركيب مثل هذه الصورة ، ولكن من قام بعرض هذه الصور يسعى لزيادة نسبة المشاهدة فقط لاغير .
لم يفرق الاعلام عن عمد بين التصريحات التي تأتي في سياق الحرب النفسية المشروعة بين البلدين كالتوعد بالفوز على الطرف الاخر وبين الاهانات فباتت كل كلمة تقال تمثل اثارة للمشاعر .
كما انني اعتقد ايضا انه من حق الفنانة الجزائرية وردة تشجيع منتخب بلادها على حساب المنتخب المصري وانا متأكد ان وردة ستشجع مصر ايضا لو وصلت للمونديال كما تشجع الجزائر .
وبخصوص المبادرة الوحيدة الصادقة التي اتخذت فقد كانت من صحيفة المصري اليوم ولكنها كانت ساذجة افتقدت للواقعية ولم تناقش صراحة اسباب الاحتقان والغليان واكتفت بشعارات صماء كوردة لكل جزائري ... ام مباردة صديقنا الاعلامي الشهر فهي فقط لكسب خطوة سياسية لها ابعاد اخرى ...هي محاولة للعب دور سياسي للتغطية على فضيحة اخرى ... فظهرت المبادرة مفبركة والمكالمات من الاستوديو مضحكة عن حب الجزائريين للمسلسلات المصرية والمصالحة على طريقة " انتوا حبايب وبوسوا بعض " وغيرها .
ماهو المطلوب ؟؟؟
المطلوب ان نكف عن الحديث ونذهب لمباراة الجزائر نشجع بكل قوة ضد المنتخب الجزائري ونهز ثقتهم بأنفسهم ولكن في حدود اللياقة طوال الـ 90 دقيقة لكي ندعم منتخبنا من اجل تحقيق حلمنا بالوصول لكأس العالم وسأكون انا اول الهاتفين ... ولكن اذا ما فشلنا في ذلك "لاقدر الله" فسأكون اول المصفقين للمنتخب الجزائري واول مشجع لهم في المونديال لان الاجدرهو من سيفوز ويصل للمونديال .
ويجب علينا ان لاننسى بأنهم بالرغم من حملة التسخين القوية استقبلونا في مباراة الجزائر بطريقة جيدة ولم نشهد اي اعتداء على لاعبينا ... ويجب ان نفكر في الكارثة التي ستحدث في استاد القاهرة وكم من الرواح في خطر في حال خرجت الجماهير عن شعورها ؟؟؟ وكيف سيرى العالم مصر والوطن العربي في حال حدث ذلك لا قدر الله ؟؟ لذلك فأن مهمة رجال الامن كبيرة في حفظ النظام ولكن ذلك لن يكون الا من خلال تحضرر جماهيري .
الخلاصة ... اننا يجب في هذا اللقاء ان نكسب ود بعضنا البعض وان لانخسر 115 مليون شخص وهو مجموع تعداد شعبي مصر والجزائر فقد شاهدنا كيف تعامل الجمهور الالماني بتحضر في كاس العالم 2006 مع انه لم يفز باللقب على ارضه وبين جماهيره ، وارجو ان تتذكر انك قبل ان تخاصم صديق لك تفكر الف مرة قبل اتخاذ القرار وفي ما ستخسره ... فما بالك بشعب كامل ؟؟؟ ان الشعب الوحيد الذي لا تفكر قبل مقاطعته هو الشعب الاسرائيلي فما عدا ذلك فأنت الخاسر ان فعلت ؟؟؟ فما بالك ببلد عربي شقيق ؟؟؟
ملاحظة :
حفلة الشاب خالد ومحمد منير هي خطوة جميلة لكسر حدة التعصب بين الجماهير وانا شخصيا سأكون فيها للاستمتاع بالفن المصري الجزائري على ارض الكنانة ... فأرجو ان استمتع كذلك بالكرة المصرية والجزائرية بأمان وهدوء في بلد الامان.